قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "جينفير بساكي"، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سيجتمع بأعضاء مجلس الأمن القومي، لبحث قضايا الشرق الأوسط، مؤكدة أن إيران ستكون جزءا من المناقشات.
"بساكي" قالت أيضا في إفادة صحفية بالبيت الأبيض، إن الاجتماع -الذي لم تحدد موعده- لن يتخذ أي قرارات، وذكرت أن التركيز سينصب بشكل عام على الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قالت "بساكي" إن مجلس الأمن القومي سيستضيف الجمعة (أمس)، اجتماعات سياسية مشتركة مع عدد من الوكالات، وستشمل مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الشرق الأوسط.
ولفتت في تغريدة على "تويتر"، إلى أن اجتماع المجلس يجب ألا يكون مفاجئا، وأنه "جزء من مراجعة السياسة الجارية، وليس حاسما".
وأضافت في تغريدة أخرى، أنه "لا توجد سياسات معلقة يمكن الإعلان عنها، سنتشاور على نطاق واسع مع الكونجرس والشركاء قبل اتخاذ أي قرارات".
وأكدت أن الاجتماع دليل على عودة العمل بين مختلف الوكالات، بعد 4 سنوات طويلة من عملية اتخاذ قرارات بدوافع شخصية، في إشارة إلى سياسة الرئيس السابق "دونالد ترامب".
It should come as no surprise that the National Security Council is hosting interagency policy meetings, including on a broad range of issues in the Middle East, including at the Principals level. The meeting today is part of an ongoing policy review. It is not decisional.
— Jen Psaki (@PressSec) February 5, 2021
There are no pending policy announcements. We will consult broadly with Congress and partners before any decisions are taken. Meeting is proof that the interagency process is back to functioning after four long years of personality-driven decision-making.
— Jen Psaki (@PressSec) February 5, 2021