أفرجت السلطات المصرية، السبت، عن الصحفي بشبكة "الجزيرة" القطرية "محمود حسين"، بعد أكثر من 4 سنوات من اعتقاله دون محاكمة.
والثلاثاء الماضي، صدر قرار بإخلاء سبيل "حسين" مع تدابير احترازية تقضي بوجوده في مركز الشرطة مرتين أسبوعيا.
وفي وقت سابق؛ ذكرت ابنة "حسين" على صفحتها بـ"تويتر" أنه سيتم إطلاق سراح أبيها بعد حبس استمر 4 سنوات وشهرا و14 يوما.
وأكد العديد من صحفيي "الجزيرة" على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي خروج "حسين".
النظام المصري يفرج عن الزميل محمود حسين بعد اعتقاله لاكثر من اربع سنوات، حمدا لله أخيرا اكتشفوا انه صحفي مهني محترف وأن الصحافة ليست جريمة #الخليج #مصر https://t.co/FwxuX1em8g
— جمال ريان (@jamalrayyan) February 4, 2021
الحمد لله على سلامة الزميل #محمود_حسين .. والعاقبة لكل المعتقلين ظلما يارب🙏 pic.twitter.com/i1Rzk8a6mE
— Sarah Raafat سارة رأفت (@sararaafat) February 4, 2021
#مصر تخلي سبيل الزميل الصحفي محمود حسين مراسل قناة #الجزيرة
— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) February 4, 2021
حمد لله على سلامتك، عقبال باقي المعتقلين في مصر، اللهم أمين
واعتقل "حسين" في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016 بعد سفره إلى القاهرة لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، ولم يكن حينها في مهمة عمل.
وواصلت النيابة تجديد حبسه دوريا من دون عرضه على المحكمة، قبل أن يصدر قرار قضائي بالإفراج عنه في 23 مايو/أيار 2019، بعد استنفاده مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون المصري، إلا أن السلطات أعادته مرة أخرى إلى السجن على ذمة قضية جديدة.
ووجهت النيابة العامة في مصر لـ"حسين" تهما تتعلق بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، مستهدفا خلق صورة غير حقيقية عن الأوضاع التي تمر بها، بما يسيء لمؤسسات الدولة ويزعزع الثقة فيها ويعرض السلم العام للخطر.
كما وُجهت لـ"حسين" أيضا تهم تتعلق بـ "اصطناع مشاهد وتقارير إعلامية وأخبار كاذبة وبثها عبر قناة الجزيرة القطرية؛ بهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها".
ومنذ اعتقاله، واصلت شبكة "الجزيرة" المطالبة بالإفراج عن "حسين"، معربة عن قلقها بشأن احتجازه.