استقبل أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، الثلاثاء، وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الذي وصل إلى البلاد في مستهل جولة خليجية تستغرق 3 أيام تشمل أيضا قطر وسلطنة عمان.
وقال "جاويش أوغلو" ، عبر حسابه على "تويتر": "أجواء إيجابية تسود حاليا منطقة الخليج بفضل الوساطة التي قامت بها الكويت"، لافتا إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة الكويت لتحقيق المصالحة بين الرباعي العربي (السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر)، وقطر وهنأهم على نجاحها".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده ستواصل العمل مع مجلس التعاون الخليجي، قائلا: "سنزيد تعاوننا في مجالي الاقتصاد والصحة مع الكويت".
كما أشار "جاويش أوغلو" إلى لقائه برئيس الوزراء الكويتي الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، واصفا اللقاء بـ"المثمر".
وتابع: "نرغب في العمل بشكل وثيق مع مجلس الوزراء الذي سيتم تشكيله".
ونقل "جاويش أوغلو" تحيات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، في اللقاء الذي جمعهما.
📌 اجتمعنا مع ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) February 9, 2021
📌 نريد منطقة خليجية قوية وموحدة ومستقرة.
📌 سنواصل العمل مع مجلس التعاون الخليجي.
📌 سنزيد تعاوننا في مجالي الصحة والاقتصاد. 🇹🇷🇰🇼 pic.twitter.com/rNMywniGDB
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد حضر لقاء "جاويش أوغلو" مع أمير الكويت، ولي العهد الأمير "مشعل الأحمد الجابر الصباح".
وفي سياق متصل؛ عقد "جاويش أوغلو" اجتماعاً مع الشيخ "مشعل"، وعبّر خلال اللقاء عن "رغبة تركيا بوجود منطقة خليجية قوية وموحدة ومستقرة"، مؤكداً أن بلاده ستواصل العمل مع مجلس التعاون الخليجي.
وقال "جاويش أوغلو" في تغريدة أخرى: "عقدنا لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، ونرغب في العمل بشكل وثيق مع مجلس الوزراء الذي سيتم تشكيله.
📌عقدنا لقاء مثمرا مع رئيس الوزراء #الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) February 9, 2021
📌نرغب في العمل بشكل وثيق مع مجلس الوزراء الذي سيتم تشكيله.
📌حافظنا على حجم تجارتنا الثنائية على الرغم من الوباء.
📌إنه لمن دواعي السرور أن تقوم شركات المقاولات التركية بمشاريع مهمة في الكويت.🇹🇷🇰🇼 pic.twitter.com/ZJApy4uKq6
والإثنين؛ أعلنت وزارة الخارجية التركية أنّ "جاويش أوغلو"، يبدأ الثلاثاء، جولة خليجية تشمل 3 دول، هي الكويت وعمان وقطر ستستمرّ حتى 11 فبراير/شباط الجاري، وسيلتقي خلالها نظراءه ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
والمواضيع التي سيبحثها الوزير، بحسب البيان، هي "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كذلك سيلتقي رجال الأعمال الأتراك الناشطين في تلك البلدان".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي معلومات أو ترشيحات عن السبب الحقيقي للجولة، تلفت المؤشرات إلى أن موضوع استكمال المصالحة الخليجية سيكون حاضراً بقوة، لأن الكويت تقود تلك المرحلة، وقطر طرف فيها، فضلاً عن أن تركيا كانت أيضاً طرفاً في الخلاف الخليجي.