في إطار مساعيها لإعادة إحياء المبادرة الفرنسية تستعد باريس لإرسال موفد نهاية الأسبوع إلى بيروت للمساعدة في تشكيل الحكومة.
يأتي ذلك في وقت يبدو فيه أن مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية وصلت إلى طريق مسدود، في ظل الخلافات المتزايدة بين رئيس الوزراء المكلف "سعد الحريري" والرئيس "ميشال عون"، وكذا بين الفصائل المشاركة في الحكومة.
وفي هذا السياق، رفض مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية تحميل "عون" مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة.
وقال المكتب في بيان له إن "بعض السياسيين والإعلاميين يستعمل عبارات تنازلات ينبغي أن يقدمها الرئيس عون في معرض الحديث عن مخارج لتشكيل الحكومة العتيدة. والصحيح أن ما يسمى بتنازلات هو في الواقع حقوق دستورية يحرص رئيس الجمهورية على المحافظة عليها والمناداة بتحقيقها".
وأضاف "نذكّر بأن استمرار البعض في ادعاءمطالبة الرئيس عون بــ"الثلث المعطل"، على رغم النفي المتكرر لذلك، يدلّ على افتقار الحجج الموضوعية واللجوء إلى حجج غير واقعية ومختلفة على قاعدة "عنزة ولو طارت".