انتقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيم ليندر كينج" ما وصفه بالتدخل الإيراني السلبي في اليمن، مؤكدا أن تلك الخطوات لم ينتج عنها سوى المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار في البلد الذي مزقته الحرب.
جاء ذلك، عقب لقاء جمع "ليندر كينج" مع الرئيس اليمني، "عبدربه منصور هادي" في العاصمة السعودية الرياض، الخميس.
وتابع "ليندر كينج" أنه مع ذلك فإن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل على إحلال السلام "للتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن".
وأكد "دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية وكذلك الحلفاء في المملكة العربية السعودية تجاه الاعتداءات من قبل الميليشيات الحوثية".
وجدد المبعوث الأمريكي "دعم بلاده لوجود الحكومة اليمنية بعدن والجهود التي تبذل لخدمة الشعب اليمني".
وحث جميع الداعمين على "بذل مزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة"، مؤكدا "إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد".
ويشهد اليمن حربا منذ سنوات بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80% من السكان (30 مليونا) يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
((2))