عينت دولة الاحتلال الإسرائيلي قائدا جديدا للاستخبارات العسكرية، وأجرت حركة تعيينات داخل رئاسة أركان الجيش، في خطوة اعتبرت موجهة إلى إيران، وسط تصعد التوتر بين تل أبيب وطهران.

والخميس، تم تعيين  اللواء "آرون حاليفا" قائدا جديدا للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.

وكان "حاليفا" رئيس مديرية العمليات المسؤولة عن استعداد الجيش للحرب.

وجاء تعيين "حاليفا" ضمن عدة تعيينات تمت مؤخرا بهيئة الأركان العامة الإسرائيلية، تزامنت مع تصريحات لرئيس الأركان الجنرال "أفيف كوخافي"، قال فيها، إنه أصدر أوامر للجيش بـ"وضع خطط إضافية في 2021 ستكون جاهزة في حال اتخذت إسرائيل قرارا بمهاجمة إيران"، وفقا لما نقله موقع "الحرة" الأمريكي.

وتحاول إسرائيل حاليا إثناء إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، والذي انسحبت منه الإدارة السابقة برئاسة "دونالد ترامب"، وسط أجواء متوترة وتهديدات من تل أبيب بالتحرك عسكريا ضد طهران، حيث تؤكد أن الأخيرة تنصلت من الاتفاق النووي وسرعت عملية تخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية.

ومؤخرا، أفصحت إدارة "بايدن" عن نيتها التوصل إلى اتفاق نووي معدل مع إيران، يشمل برنامج طهران الصاروخي وسلوكها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه الأخيرة، مهددة بإجراءات تصعيدية تشمل وقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق.