أجرت السفارة الأمريكية، ظهر الأربعاء، تجارب لتشغيل منظومة C-RAM الدفاعية الموجودة داخل السفارة، والمخصصة لصد الصواريخ.
وأفادت مصدر أمني بأن "أصواتا عالية سمعت وكأنها أصوات انفجارات، لكن تبين بعد ذلك أن السفارة الأمريكية جربت منظومتها"، وفقا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وأضاف المصدر: "يتوقع أن تكون عملية التجريب تحضيرا لهجمات صاروخية قد تتعرض لها السفارة خلال الفترة المقبلة".
وجاءت الاحترازات الأخيرة بالسفارة الأمريكية بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشمالي العراق، الإثنين الماضي.
وتبنت جماعة تدعى "سرايا أولياء الدم" المسؤولية عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 9 آخرين بينهم أمريكي.
ولم تعلن المجموعة المسلحة رسميا عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها إحدى فصائل "حزب الله العراقي" المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.
وهذا هو ثاني هجوم من نوعه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين استهدف مجهولون مطار أربيل بـ6 صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتهمت سلطات الإقليم آنذاك فصائل "الحشد الشعبي" بشنه لأن الصواريخ أُطلقت من سهل نينوى حيث تنتشر تلك الفصائل.