كشفت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن عملية تبادل للأسرى، تجري حاليا بين النظام وإسرائيل، بوساطة روسية.
وذكرت الوكالة أن إسرائيل ستطلق سراح اثنين من الأسرى السوريين في سجونها، مقابل إفراج النظام عن فتاة إسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أن الأسيرين السوريين هما "ذياب قهموز" و"نهال المقت"، من أبناء مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشارت الوكالة إلى أن الفتاة الإسرائيلية كانت قد دخلت الأراضي السورية في محافظة القنيطرة (جنوب) بطريق الخطأ، وتم اعتقالها من قبل عناصر النظام، دون أن توضح الوكالة تاريخ الواقعة.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء، نبأ دخول فتاة إسرائيلية للأراضي السورية، مشيرة إلى وجود مفاوضات بوساطة روسية لإرجاعها.
فيما، قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "مئير بن شبات" ومنسق شؤون "الرهائن"، "يارون بلوم"، سافرا، الأربعاء إلى موسكو، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس بشأن المواطنة التي عبرت الحدود.
والأربعاء، قال نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة غير حكومية مقرها مدينة رام الله بالضفة الغربية)، إنه حصل على معلومات بوجود قرار إسرائيلي بالإفراج عن الأسير السوري "ذياب قهموز"، من قرية "غجر" في مرتفعات الجولان المحتل.
وأضاف أن الإفراج يأتي بموجب "صفقة تمت بين سوريا وإسرائيل، بوساطة روسية".
وذكر نادي الأسير أن "قهموز" معتقل منذ عام 2016، ومحكوم عليه بالسجن 14 عاما.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، اجتماعا دعا إليه بشكل مفاجئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث "مسألة متعلقة بسوريا".
وفرضت الرقابة الإسرائيلية حظر نشر على تفاصيل الاجتماع، لكن هيئة البث الرسمية "كان" قالت إنه جرى عبر الفيديو وعلى خلفية اتصالات مكثفة على أعلى مستوى بين إسرائيل وروسيا حول "قضية إنسانية" متعلقة بسوريا.
وأوضحت الهيئة أن تل أبيب توجهت مؤخرا إلى موسكو بطلب المساعدة في مسألة "إنسانية" في سوريا، دون مزيد من التوضيح.
ومؤخرا، أجريت العديد من المحادثات الهاتفية بين كبار المسؤولين في إسرائيل ونظرائهم الروس.