اقتحم 44 مستوطنا (إسرائيليا) المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال «فراس الدبس»، مدير الإعلام، في مديرية الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس: «اقتحم 44 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة، وتجولوا في ساحاته».
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال، تحتجز بطاقات الهوية الشخصية الخاصة بالمصلين المسلمين، الذين يدخلون المسجد، بحسب وكالة «الأناضول».
وفي سياق آخر، قال «الدبس»، إن الشرطة الإسرائيلية احتجزت الصحفية الفلسطينية، «لواء أبو رميلة»، من داخل المسجد، وسلمتها قرارا بمنعها من دخوله.
وقالت «أبو رميلة»، إن قوات الشرطة الإسرائيلية، احتجزتها بشبهة حيازتها لسكين، لكنها أفرجت عنها بعد تفتيشها، وسلمتها قرارا بمنع دخول المسجد الأقصى، حتى إشعار آخر.
ولم يصدر توضيح من الشرطة الإسرائيلية حيال ما ذكرته الصحفية «أبو رميلة».
وتشهد الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وبلغت ذروة تلك الاشتباكات أول أمس الجمعة ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين. (طالع المزيد)
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن حالات الاعتقال وصلت إلى 650 حالة منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أغلبهم من منطقة القدس ومن الشبان والأطفال، وأن من بين المعتقلين جرحى ونساء، بعضهم ما زال يقبع في المستشفيات الإسرائيلية.
وقبل أيام، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من الشرطة منع أي وزير في حكومته من اقتحام باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.