قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن تطعيم الكويتيين بلقاح كورونا تجاوز بمعدل 6 أضعاف عدد الوافدين، وهو ما أثار غضب الكثير من الناشطين.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التباين الكبير بين أعداد المواطنين والمقيمين في الكويت ممن تلقوا لقاحات كورونا حتى الآن، أثار غضبًا بين نشطاء كويتيين رأوا فيه تأخيرًا في العودة إلى الحياة الطبيعية، وتحكيمًا للسياسة في مسألة صحية.
ووفق الوكالة، فإن هذا الأمر أثار مزاعم بالتمييز السياسي، ومخاوف من أن ذلك سيؤدي إلى تأخير العودة إلى الحياة الطبيعية.
وكشفت الوكالة أنه تم تطعيم 119 ألف كويتي مقابل 18 ألف وافد، وفقًا لأحدث البيانات.
وأشارت إلى أن هذا التباين في حملة التلقيح الكويتية بين المواطنين والوافدين أثار جدلًا عبر الإنترنت تفاوت بين مؤيد ومعارض، وفق موقع "إرم نيوز".
وظهرت مؤشرات على حدوث تحول، الأربعاء، حيث قال شهود عيان إنه شوهد المزيد من الأجانب المسنين في مراكز التلقيح.
ونقلت الوكالة عن ناشطين كويتيين القول إن "الحكومة تتبنى وجهة نظر سياسية في هذا الأمر وليس وجهة نظر موضوعية تتعلق بالصحة".
وأشارت إلى أنه "كان هناك الكثير من الانتقادات لطريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، لذا فهم يتعرضون لضغوط لإرضاء الشعب الكويتي".
وبشكل عام، وصل إجمالي عدد متلقي الطعوم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى 137 ألف شخص منهم نحو 119 ألف مواطن.