أعلن تطبيق "واتسآب" التابع لشركة "فيسبوك"، تحدي مستخدميه الذين عارضوا سياسة خصوصيته الجديدة، والمضي قدما في تحديثات هذه السياسة خلال الأسابيع المقبلة.
وقال التطبيق، الجمعة، إنه سيقدم مزيدًا من المعلومات في محاولة لمعالجة المخاوف لدى العملاء.
ولفت إلى أنه "سيوفر مزيدًا من المعلومات بشأن التغييرات قبل مطالبة المستخدمين بالموافقة على الشروط الجديدة، وسيتيح للمستخدمين فرصة قراءة تلك التعديلات بتأنٍّ".
وأضاف "واتسآب"، أنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام التطبيق، متجاهلاً الانتقادات العالمية التي واجهت التطبيق خلال الفترة الماضية.
وأثارت خطط "واتسآب" لتحديث سياساتها في مجال الخصوصية، قلقا لدى العديد من المستخدمين، حيث أشار التحديث إلى أن التطبيق سيتقاسم المعلومات مع منتجات أخرى لشركة "فيسبوك"؛ بهدف "تحسين عمل الخدمات" التي تقدمها الشركة.
وتم إبلاغ المستخدمين بضرورة قبول السياسات الجديدة أو إزالة التطبيق بحلول 8 فبراير/شباط، وذلك باستثناء المستخدمين في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وتسببت الشروط الجديدة في غضب بين خبراء التكنولوجيا ودعاة الخصوصية ورجال الأعمال والمنظمات الحكومية، وأثارت موجة من الانشقاقات نحو الخدمات المنافسة.
وعلى إثر ذلك، تراجع "واتسآب" عن هذه السياسة، وقرر تعليق تفعيلها بعد مراجعتها في 15 مايو/أيار المقبل.