اعترفت بممارسة عنصرية ضدهم.. الاستخبارات البريطانية تعتذر للمثليين

الجمعة 19 فبراير 2021 09:58 م

اعتذرت الاستخبارات البريطانية، رسميا، عما أسمته "التمييز التاريخي" الذي مارسته ضد "المثليين والمتحولين جنسيا" قبل 1991.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "ريتشارد مور"، الجمعة: "إلى غاية 1991، أن تكون مثليا علنا في الـ (إم أي 6) كان يفقدك وظيفتك أو يحول دون السماح لك بالوصول إلى الصفوف الأمامية" للجهاز.

وأضاف أن "أشخاصا ملتزمين وموهوبين ومنفتحين على الحياة العامة، تعرض مشوارهم المهني وحياتهم إلى التدمير، بحجة أن كونهم مثليين أمر لا ينسجم مع العمل الاستخباراتي المحترف".

وتابع "مور" حديثه قائلا، إن هذا التصرف "كان خاطئا ومجحفا وعنصريا".

ووعد بالعمل مستقبلا على جعل مؤسسته مكانا منفتحا على المثليين للاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم مثل غيرهم من الموظفين الأمنيين.

يشار إلى أنه في عام 1967، تخلى القضاء البريطاني عن معاقبة الممارسات الجنسية المثلية.

فيما واصلت الأجهزة الاستخباراتية للبلاد رفض توظيف المثليين، نساء ورجالا، والمتحولين جنسيا لاعتقادها أنهم عرضة للابتزاز بسبب ميولاتهم الجنسية.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن العسكريين السابقين الذين سُرّحوا من الجيش البريطاني بسبب ميولهم أو هويتهم الجنسية، سيتمكنون من استعادة الميداليات التي فقدوها.

ولقي هذا الإعلان إشادة من جمعية "فايتينغ ويذ برايد" الداعمة لقدامى العسكريين المثليين، والتي رأت فيه عودة لقدامى المقاتلين المثليين إلى "العائلة العسكرية، حيث سيحظون باعتراف على خدماتهم".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاستخبارات البريطانية المثليين المتحولون جنسيا الجيش البريطاني

بريطانيا تشهد أول زواج في العالم لـ«مثليين» مسلمين