أعرب مجلس التعاون الخليجي السبت، عن قلقه إزاء تصاعد أعمال العنف في الصومال، داعيا إلى التهدئة وحل الخلافات سلميا.
حث الأمين العام لمجلس التعاون "نايف الحجرف"، في بيان، أطراف النزاع الصومالي للتهدئة وحل الخلافات بالطرق السلمية عبر مفاوضات تفضي لتوافق وطني.
وقال "الحجرف" إن الحوار البناء وصولا إلى اتفاق سياسي هو الذي سيعزز الأمن والتنمية في البلاد.
وعبر عن تعازيه لأهالي الضحايا وعن أمله للمصابين بالشفاء العاجل.
الأمين العام لمجلس التعاون يعبر عن قلقه تجاه الأحداث المأساوية في جمهورية الصومال الفدرالية https://t.co/nsoTjU7lAm#الخليج_العربي #مجلس_التعاون pic.twitter.com/opEUvWpgj9
— مجلس التعاون (@GCCSG) February 20, 2021
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو، ليل الخميس/الجمعة، اشتباكات مسلحة قرب فندق يقيم به مرشحان رئاسيان، ما أوقع 4 قتلى و7 جرحى.
يشار إلى أنه قبل أقل من ساعة من الاشتباكات، نشر المعارض البارز "عبدالرحمن عبدالشكور"، مقطع فيديو له، وهو يقود حشدا صغيرا من المحتجين في أحد شوارع مقديشو، في تحد لحظر الحكومة للمظاهرات.
وقبل أسبوعين؛ فشلت مشاورات القادة الصوماليين لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد، بعد تبادل الاتهامات وتمسك كل طرف بموقفه.
وحمل الرئيس الصومالي "عبدالله فرماجو" مسؤولية الإخفاق لقادة ولايتي بونتلاند وجوبالاند، بينما ألقى رئيس ولاية جوبالاند "أحمد مدوبي"، بالمسؤولية على "فرماجو".
ويخشى مراقبون من حدوث أزمة دستورية في البلاد، بعد انتهاء تفويض البرلمان الصومالي، وكذلك انتهاء المدة الرئاسية للرئيس الحالي، وسط دعوات لتدخل دولي، أو عقد اجتماعات ثانية بين الفرقاء الصوماليين تحت إشراف مراقبين دوليين.
ويعول الشارع الصومالي على قادة الولايات، الخميس، لتقديم تنازلات جديدة تمهد الطريق لتنظيم الانتخابات، مع تجنب المزايدات السياسية والتركيز على المصلحة العامة.