استشهد شاب فلسطيني صباح الاثنين قرب باب الأسباط بمدينة القدس المحتلة بدعوى محاولته طعن أحد جنود حرس الحدود الإسرائيلي.
وزعمت القناة العبرية الثانية أن الفلسطيني حاول طعن الجندي من الخلف قرب نقطة تفتيش في القدس الشرقية المحتلة، لكنه كان يلبس واقيا للرصاص، فلم تخترقه السكين، ثم دفعه الجنود وأطلقوا عليه النار، ما أدى لاستشهاده بالمكان.
من جهته، قال مركز الإعلام لشؤون القدس والأقصى إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب ميدانيا بذريعة الاشتباه به عند مدخل باب الأسباط أحد أبواب بلدة القدس القديمة.
وذكر شهود عيان للمركز أن قوات الاحتلال أطلقت نحو 10 رصاصات على الشاب، ما أدى لاستشهاده على الفور، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بلدة القدس القديمة، ومنعت الدخول والخروج منها، كما أغلقت باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وبذلك، يرتفع إلى 25 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية أو هجمات من جيش الاحتلال، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين أول، فيما قتل 4 إسرائيليين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي عمليات الطعن في سياق تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية، الفردية منها ضد قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، في الأراضي المحتلة، لكنها تمثل تطورا نوعيا في عمليات المقاومة.