تصعيد جديد.. حملة سعودية لتصفير التعامل مع تركيا

الاثنين 22 فبراير 2021 01:00 ص

دعت ما يعرف بـ"الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية بـ"تصفير" التعامل مع المنتجات التركية في المتاجر والشركات"، متوعدة بمقاطعة أي تاجر أو شركة تتعامل مع المنتجات التركية في المملكة.

ورغم التقارير الواردة عن تحسن ملحوظ في العلاقات المتوترة بين السعودية وتركيا، اعتبرت الحملة، التي يؤكد متابعون أنها مرعية من السلطات في المملكة، أن "العداء التركي للسعودية يتوسع".

وقالت الحملة، في بيان عبر حسابها بـ"تويتر": "مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".

وتابع البيان أنه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفا مهما، لن يكون فيه مقبولا على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت".

واعتبر مروجو الحملة، أن "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائيا وصولا لهدف الحملة الرئيس" المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".

وأضاف البيان: "وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم التزام بالبيانات الإعلامية التي أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020، واستخفاف بالمستهلك الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه وقيادته".

وأردف بيان حساب الحملة: "لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائيا. وكما قلنا وأكدنا مرارا الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به".

ونشطت، خلال الأشهر الماضية، دعوات في السعودية لمقاطعة المنتجات التركية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها.

وصعدت ما تعرف بـ"الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" من عملها في المملكة، واضطرت متاجر وشركات إلى الانضمام إليها، بعد وصول تهديدات لها من جهات متنفذة في الحكومة السعودية، وفق ما أكده مراقبون.

وكانت العلاقات قد توترت بين السعودية وتركيا على خلفية عدة قضايا، أبرزها مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ومطالبة تركيا بالكشف عن الآمر الحقيقي بتنفيذ عملية الاغتيال، والذي تشير تحقيقات إلى أنه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

لكن تقارير أشارت إلى حدوث تقارب جديد بين البلدين، على خلفية فوز "جو بايدن" بانتخابات الرئاسة الأمريكية، التي جرت أواخر العام الماضي، علاوة على إقرار المصالحة الخليجية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية التركية مقاطعة المنتجات التركية المنتجات التركية الأسواق السعودية توتر

دبلوماسي تركي يعلق على أهمية عودة العلاقات مع السعودية

تعيين مصمم تركي رئيسا لهيئة الأزياء السعودية يثير جدلا واسعا

مسؤول سعودي يؤيد حملة تصفير التعامل مع تركيا: سنقف لهم بالمرصاد

رئيس مجلس الغرف السعودية: مقاطعة تركيا مستمرة حتى "صفر تعامل"

تركيا تدين الهجمات على السعودية وتدعو لوقفها فورا

مقاطعة تركيا.. كيف يتحايل التجار لإدخال بضائعهم السوق السعودية؟