روى وزير الداخلية بحكومة "الوفاق" الوطني الليبية "فتحي باشاغا"، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله، في العاصمة طرابلس، الأحد الماضي.
وقال "باشاغا" إن سيارة بدأت في التعدي على موكبه وفتح أشخاص داخل السيارة النار على موكبه، ما أدى إلى مقتل أحد حراسه، وأحد المهاجمين.
وأضاف لـ"رويترز"، أن حراسه طاردوا السيارة التي انقلبت، واعتقلوا شخصين أحدهما مطلوب لدى الشرطة.
ووصف "باشاغا" عملية الاغتيال بأنها محاولة "مخططة جيدا"، دون أن يوجه الاتهام لأحد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليها عن محاولة الاغتيال، وسط تشكيك في الرواية، وأنها ناتجة عن سوء تنسيق بين موكب "باشاغا" وقوة من جهاز دعم الاستقرار، التي تصادف مرور سيارة مصفحة تابعة لها أثناء مرور موكب وزير الداخلية.
وفي بيان لها، قالت الداخلية الليبية، إن مأموري الضبط القضائي قاموا بإجراءات الاستدلال القانونية والتحفظ على الضالعين بارتكاب الواقعة، وإحالة القضية إلى مكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق.
و"باشاغا" كان مرشحا لرئاسة الحكومة الليبية، خلال التصويت الذي جرى برعاية الأمم المتحدة، قبل أيام، وأسفر عن فوز "عبدالحميد الدبيبة" بالمنصب.