أبطل الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، فجر الخميس، (الأربعاء بتوقيت واشنطن)، مرسوما رئاسيا أصدره سلفه "دونالد ترامب"، بمنع العديد من المتقدمين للحصول على البطاقة الخضراء والعمال الأجانب المؤقتين من دخول الولايات المتحدة.
وشمل القرار أيضا رفع الحظر عن دخول الولايات المتحدة لبعض أفراد عائلات المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين الشرعيين الذين منعوا من الانضمام إلى عائلاتهم.
Biden revokes a number of Trump EAs, including an order restricting funds to jurisdictions experiencing anti-racist protests, an EA “Promoting Beautiful Federal Civic Architecture"/condemning Brutalism, & an EA mandating stronger work requirements for federal welfare recipients. pic.twitter.com/IWTtz5mlOy
— DJ Judd (@DJJudd) February 24, 2021
وكان "ترامب" قد أصدر القرار، العام الماضي، لحماية العمالة الأمريكية وسط معدل البطالة المرتفع بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ورفض "بايدن" هذا التفسير للقرار خلال توقيعه على إلغاء قرار "ترامب"، الأربعاء، مشيرا إلى أن القيود قد منعت لقاء العائلات ببعضها وأنها ألحقت الضرر بالأعمال الأمريكية.
وقد تعهد "بايدن" بإلغاء العديد من سياسات "ترامب" الصارمة للهجرة، وطالب ناشطون برفع التعليق على منح تأشيرات الإقامة والعمل المؤقت، والذي كان من المفترض أن ينتهي في 31 مارس/آذار المقبل.
وفي أوائل فبراير/شباط الجاري، وقع "بايدن" على مجموعة قرارات تنفيذية تهدف إلى إصلاح ما سماها السياسات الخاطئة للإدارة السابقة فيما يتعلق بالهجرة، كان أبرزها تشكيل لجنة لإعادة تجميع شمل الأسر التي فرّقتها قرارات إدارة "ترامب"، وإعادة نحو ألف طفل إلى آبائهم بعد مدة طويلة من فصلهم عنهم.
أما القرار التنفيذي الثاني، فيتعلق بمراجعة قرارات للإدارة السابقة عدلت بموجبها قوانين وشروط اللجوء السياسي.
في حين اهتم القرار التنفيذي الثالث بمراجعة جميع القوانين الإجرائية المتعلقة باستصدار الإقامات والتأشيرات.
وكان "بايدن"، وقع سلسلة من الأوامر التنفيذية التي من شأنها أن تبطل قرارات اتخذها سلفه "ترامب" مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية، ووصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن بينها مرسوم ينص على رفع قيود السفر، التي فرضتها إدارة "ترامب" على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.