قال رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد البحريني، الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة"، إن أي حل سيتم التوصل إليه مع قطر، يجب أن يحفظ ويحمي حقوق ومصالح الوطن والمواطنين.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، نشرت تفاصيلها، الخميس، وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
ولفت "بن حمد"، إلى أهمية أن يكون الحل مع قطر في مصلحة الجميع.
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير #سلمان_بن_حمد: أي حل يتم التوصل إليه مع #قطر يجب أن يحفظ ويحمي حقوق ومصالح الوطن والمواطنين، وأن تكون محصلته لصالح الجميع #البحرين
— اخبار سمو ولي العهد (@BahrainCPnews) February 25, 2021
والأربعاء، قدم وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون "وحيد مبارك سيار"، خطابا إلى وزير خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، يتضمن تجديد الدعوة لإرسال وفد رسمي لبدء المباحثات الثنائية بين البلدين بشأن القضايا والموضوعات المعلقة بين الجانبين، تنفيذًا لما نص عليه بيان العلا.
وتشكو البحرين من عدم تجاوب قطر مع دعوتها لإنهاء الخلاف، لكن وزير خارجية الدوحة الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" قال، في تصريحات سابقة، إن حل الخلافات الخليجية سيأخذ وقتا، وإن "الأزمة أحدثت شرخا كبيرا، والاتفاق بين دول الأزمة مبدئي، وسيكون هناك اجتماعات ثنائية لحل الخلافات العالقة".
ولاحقا، كشف وزير الخارجية البحريني، "عبداللطيف بن راشد الزياني"، سبب تأخر قطر في الرد على دعوة البحرين، إلى عقد محادثات ثنائية بعد اتفاق العلا، لافتا إلى أن "الإعلان إعلاميا" عن الدعوة هو السبب وراء ذلك.
وتكرر الهجوم البحريني، على قطر، خلال الأسابيع الماضية، رغم عقد قمة العلا، في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، وتوقيع اتفاق للمصالحة الخليجية.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر، فرضت في يونيو/حزيران 2017، حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة، آنذاك، واعتبرته "محاولة للنيل من سيادتها".
وتشوب العلاقة بين البلدين توترات رغم فتح الحدود والأجواء بينهما، على خلفية قضايا على رأسها توقيف قطر صيادين بحرينيين، قالت إنهم تجاوزوا حدودها المائية.