يجري وفد أمني إسرائيلي، تحقيقات موسعة في تفجير مجهول تعرضت له سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان، الخميس الماضي.

ولم تكشف تل أبيب عن هوية أعضاء الوفد الذي وصل دبي (شمال شرقي الإمارات)، السبت الماضي، ويرجح أنه يضم عناصر استخباراتية وأمنية على مستوى عال.

ومن المقرر أن تعقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الأحد، اجتماعا لبحث أسباب التفجير، وما إذا كانت عناصر إيرانية تقف خلفه.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي،" بيني جانتس"، وجه أصابع الاتهام إلى إيران، وحملها المسؤولية عن ضرب السفينة التي يملكها الإسرائيلي "رامي أونجر".

وقال "جانتس"، إن تقييمه المبدئي أن "إيران تقف وراء الهجوم".

وتروّج أجهزة الأمن الإسرائيلية لسيناريو أن الحرس الثوري الإيراني أطلق صاروخا أو صاروخين أثناء مرور السفينة بمحاذاة مضيق هرمز.

وترفع السفينة الإسرائيلية "هليوس راي" علم جزر البهاما، وهي مسجلة في أسطول السفن الإسرائيلية، ولذلك لم تحظ بتأمين الشاباك الإسرائيلي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفق الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن تل أبيب قد تدرس الرد على تفجير السفينة، وسط تقديرت بأن طهران ردت على ما يبدو على عملية اغتيال العالم الإيراني "محسن فخري زادة"، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ولم يعرف هل ستشارك الإمارات أو الولايات المتحدة في التحقيق أم لا، خاصة بعد إعلان خبير في الاستخبارات الأمريكية أن "السفينة لم تصطدم بلغم بحري وإنما أصيبت على سطح الماء".

وسفينة الشحن المتضررة تحمل اسم "MV HELIOS RAY"، وهي تابعة لشركة "Helios Ray Ltd" الإسرائيلية المسجلة في جزيرة مان البريطانية، وكانت في الطريق إلى سنغافورة من مدينة الدمام السعودية.

ويشكل البحر الأحمر أحد أهم سبل التجارة البحرية مع "إسرائيل" من دول آسيا، وتمر من مضيق باب المندب 12% من الواردات الإسرائيلية.