قالت الأستاذة في معهد "لا جولا" لعلم المناعة (مقره كاليفورنيا)، "إيريكا أولمان سافير"، إن فيروس "كورونا" قد يكون جزءا دائما من الوجود البشري، وقد لا يمرض الناس على الإطلاق بعد سنوات، شريطة الوصول لعدد كاف من المحصنين ضد الفيروس.
وأضافت "سافير" لـ"سي إن إن"، أنه "إذا أصبح كوفيد متوطنا، فإن الناس سيكونون أفضل حالا ككل، ولن يمرضوا بالفيروس التاجي".
وتابعت: "في نهاية المطاف، سيتم تطعيم عدد كاف من الناس حتى تتحقق مناعة من شأنها إبطاء انتقال العدوى".
ويستند رأي "سافير" إلى استطلاع أجرته مجلة "نيتشر" العلمية، خلص إلى أن جائحة "كورونا" ستصبح نوعا من الأمراض المعدية المتوطنة.
وينصح 90% من العلماء، الذين استطلعت "نيتشر" أراءهم، بتعلم التعايش معه، مقابل 6% لا يعتقدون ذلك، والبقية يشيرون إلى أنه لا يوجد أدلة علمية كافية لبناء رأيهم عليه.
وفي وقت سابق، قال الخبير في الأمراض المعدية، الطبيب الأمريكي "أنتوني فاوتشي"، إن العالم سيلتزم "ارتداء الأقنعة لوقت طويل واتباع إرشادات التباعد الاجتماعي حتى نهاية عام 2021 أو حتى عام 2022".
وللوصول إلى مناعة القطيع، فإن الدول بحاجة إلى تطعيم ما لا يقل عن 55% من سكانها، بلقاحات نسبة فعاليتها لا تقل عن 90%.
وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس "كورونا" حول العالم، ما يزيد على 113.67 مليون شخص، بينما وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و626218 وفاة.