رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر يدعو المغرب للتوبة عن التطبيع

الأحد 28 فبراير 2021 05:33 م

دعا رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر "عبدالرزاق مقري"،  المغرب، إلى التوبة عن التطبيع مع إسرائيل.

وأعلن "مقري"دعمه لمبادرة إنشاء تكتل اقتصادي/سياسي جزائري تونسي ليبي، داعيا المغرب إلى الاختيار بين الالتحاق به أوالتطبيع، وفق ما نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية الخاصة.

وأوضح أنه لا يمكن الجمع بين الانخراط في هذه المبادرة المغاربية، لفتح الحدود وإنشاء العملة الموحدة التي دعا إليها قبل أسبوع "راشد الغنوشي" رئيس البرلمان التونسي، وإقامة علاقات رسمية مع تل أبيب في الوقت ذاته.

وقال "مقري" إن "المغرب جلب الصهاينة لباب البيت، ولا يمكن أن نثق فيه مجددا، إلا في حال ابتعاده عن الطريق الذي سلكه، وعندها سيكون هناك حديث آخر".

وفي الوقت نفسه، دعا "مقري" إلى إشراك موريتانيا في هذا المشروع الإقليمي الذي ظهر على أنقاض سابقه "الاتحاد المغاربي" الذي بقي حبرا على ورق منذ ميلاده في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

واعتبر السياسي الجزائري، الذي يقود أكبر قوة حزبية في البلاد، أنه يمكن إقامة اتحاد يجمع الدول الـ4 التي ذكرها "والبقية ستأتي كما حدث مع الاتحاد الأوروبي".

وأثارت المبادرة التي أطلقها "الغنوشي" في 23 فبراير/شباط الجاري استياء في أوساط سياسية مغربية.

وفي وقت سابق، قال "عبدالعزيز أفتاتي"، أحد قياديي حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بالمغرب، إن "مبادرة الغنوشي غير موفقة" وإنه "يتكلم تحت ضغط بعض المشاكل، التي تعانيها بعض الأقطار المغاربية".

واعتبر "أفتاتي" أنه "كلام يخالف (...) قناعات الغنوشي (...) وهذا ليس كلامه"، مشددا على أن لا بديل عن تكتل مغاربي يجمع الدول المغاربية الـ5.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المغرب الجزائر تطبيع الغنوشي عبدالرزاق مقري حركة مجتمع السلم

الجزائر تتهم المغرب وإسرائيل وفرنسا بشن حرب إلكترونية عليها

سفير إسرائيل في الرباط ينشر صورته بالجلباب المغربي

المغرب يجدد دعوته الجزائر لإقامة حوار حول نزاع إقليم الصحراء