تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي استهدف سفينة شحن تابعة لتل أبيب، قبالة سواحل عمان، ببحر العرب، قبل أيام، والتي يعتقد أن طهران ورائها.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، الأحد، إنه "لا مفر" من الرد على "الهجوم الإيراني" على سفينة شحن إسرائيلية.

ولم تتبن إيران الهجوم رسميا، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، ورئيس هيئة الأركان "أفيف كوخافي"، اتهما إيران علنا بالوقوف خلف الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات.

وعلى الرغم من أن الطاقم لم يصب بأذى في الانفجار، إلا أن السفينة أصيبت بفتحتين في جانب الميناء، وثقبين في جانبها الأيمن فوق خط الماء مباشرة، وفقًا لمسؤولي دفاع أمريكيين.

وأجريت مشاورات أمنية إسرائيلية، الأحد، شاركت فيها كافة القيادات الأمنية وترأسها رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" و"جانتس"، حسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية (كان).

وذكرت الهيئة أنه "يفهم أن إسرائيل سترد على الهجوم، وربما خلال أيام"، واستدركت قائلة: "لكن ذلك لا يعني بالضرورة أننا سنعرف ما هو الرد".

في المقابل، أفادت القناة "13" العبرية، بأن الفحص الأولي يبين أن السفينة أصيبت بألغام بحرية ألصقت بالسفينة، لكن من غير الواضح في أي ميناء بحري ألصقت، علما بأنها انطلقت من ميناء الدمام السعودي.

وتعود ملكية السفينة لرجل الأعمال الإسرائيلي "رامي أونغار".

من جهتها، ألمحت صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة، إلى أن السفينة الإسرائيلية، قد تكون استهدفت من قبل "محور المقاومة".

وكتبت الصحيفة على صفحتها الأولى، الإثنين،نقلا عن "خبراء عسكريين"، لم تسمهم أن "السفينة المستهدفة في خليج عُمان هي سفينة عسكرية تعود إلى الجيش الإسرائيلي"، وكانت تقوم بجمع معلومات عن الخليج وبحر عُمان "عندما تم استهدافها في طريق العودة".

وأضافت أن "هذه السفينة التجسسية وعلى الرغم من أنها كانت تبحر بشكل سري فإنها وقعت ربما في شرك فخ لأحد فروع محور المقاومة"، دون ذكر تفاصيل إضافية.