تلقى وزير خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، اتصالا هاتفيا الخميس، من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى إيران "روبرت مالي"، بحث خلاله، تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، إن "الجانبين استعرضا خلال الاتصال علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة لا سيما في إيران".
وضمن دور إقليمي نشط، دخلت الدوحة على خط الوساطة بين واشنطن وطهران في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بشأن قضايا خلافية أبرزها البرنامج النووي الإيراني.
والخميس، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إن بلاده لن تقبل بأي تغيير على الاتفاق النووي، مؤكدا ضرورة رفع العقوبات من أجل حل القضايا بالطرق الدبلوماسية.
وفي يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق، ردا على اغتيال واشنطن قبلها بأيام قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري "قاسم سليماني".
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.