جددت الولايات المتحدة، تمسكها بحل الأزمة اليمنية، بما يضمن أمن السعودية، لكنها شددت على عدم وجود حل عسكري.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، الخميس، خلال إفادة صحفية مصورة.
وقال إنّ واشنطن "لا ترى حلا عسكريا للأزمة في اليمن"، لكنها في المقابل متمسكة بحفظ أمن السعودية.
وأضاف أن واشنطن "ستعمل مع الأطراف المعنية في اليمن لحل الأزمة الإنسانية هناك".
وعقد مسؤولون أمريكيون كبار عقدوا في مسقط، أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي، وذلك فى إطار مساعي الإدارة الأمريكية الجديدة؛ لإنهاء الحرب فى اليمن المتواصلة منذ 6 سنوات.
وجرت المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف، سواء المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيموثي ليندركينغ" أو كبير المفاوضين الحوثيين "محمد عبدالسلام"، في 26 فبراير/شباط الماضي، بحسب المصدرين.
ويعني ذلك أن المباحثات جرت بعد 10 أيام من رفع إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، جماعة الحوثي رسميا من قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وفي 2014 استولى الحوثيون على صنعاء ، وباتوا يسيطرون على معظم المناطق المأهولة بالسكان، ما دفع السعودية لقيادة تحالف عسكري إقليمي - بدعم غربي ضمني - بهدف استعادة الحكومة الشرعية في اليمن، غير أن الحرب بين الطرفين أسفرت عن مقتل عشرات الآلف وخلفت ما تعتبره الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية فى العالم.
ويتفاوض السعوديون والحوثيون منذ أكثر من عام على الوصول لهدنة مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتريد الرياض منطقة عازلة داخل اليمن على طول الحدود، ويريد الحوثيون إنهاء الحصار المفروض على ميناء الحديدة على البحر الأحمر ومطار صنعاء.