بعث مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، "عبدالعزيز الواصل"، رسالة للمفوضة السامية لحقوق الإنسان، تضمنت آخر التطورات المتعلقة بانتهاكات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
ومن أبرز هذه التطورات "عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها الميليشيا على المناطق المدنية والأعيان في المملكة بشكل عشوائي لا يراعي المواثيق والأعراف الدولية ذات العلاقة بالشأن الإنساني والحقوقي"، بحسب ما جاء في الرسالة.
كما عبّر المندوب الدائم عن بالغ القلق لرفض الميليشيا الحوثية السماح للخبراء الأمميين الفنيين بمعالجة الإشكاليات الفنية في الناقلة النفطية (صافر).
وأشار إلى أن ما وصفه بـ"استهتار الميليشيا الحوثية وتهاون الأمم المتحدة في التعامل مع هذه الأزمة سيؤدي إلى تبعات كارثية إنسانية وبيئية واقتصادية على جميع الدول المجاورة لليمن".
وطالب المندوب الدائم المفوضة السامية لحقوق الإنسان "باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحميل الميليشيا الحوثية المسؤولية إزاء تلك الانتهاكات الجسيمة".
وفي وقت سابق، الجمعة، أصيب مدنيان، أحدهما طفل، إثر تناثر شظايا مسيّرات حوثية مفخخة استهدفت جنوب غربي المملكة.
وقبلها، أعلن التحالف العربي، تدمير 6 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط.
ولاحقا، أعلنت جماعة الحوثي استهداف "مواقع هامة" في مطار أبها الدولي، وقاعدة "الملك خالد الجوية"، بـ8 طائرات مسيرة مفخخة.
وبشكل متكرر، يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، خلّف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.