تستهدف الكويت تلقيح جميع سكانها، ضد فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بنهاية العام الجاري.
ووفقا لوزارة الصحة، فإنّ 7% من سكان الكويت تلقوا اللقاح، وسط عمليات لتكثيف التلقيح بعد تجاوز المعوقات.
وتعزو وزارة الصحة تزايد أعداد الحاصلين على اللقاح وارتفاع نسبتهم بعد التخبط في المراحل الأولى، إلى وصول أنواع جديدة من اللقاحات بعد لقاح "فايزر" الأمريكي.
وحصلت الكويت على دفعات من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني السويدي، كما اشترت لقاح "موديرنا" الأمريكي.
وتُراجع في الوقت الحالي شراء لقاح "سبوتنيك في" الروسي، بعد التأكد من نتائجه السريرية.
وبدأ وصول اللقاحات في الكويت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن التعقيدات التي رافقت عملية تخزين لقاح "فايزر"، أدت إلى بطء عملية التلقيح.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت الكويت حملة التطعيم ضد الوباء، حيث تلقى رئيس الوزراء الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح" الجرعة الأولى من اللقاح إيذانا ببدء الحملة.
وحتى الأحد، سجلت الكويت إجمالا 199 ألفا و428 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1120 وفاة، و185 ألفا و231 حالة شفاء.
وتضررت الكويت كثيرا بتفشي وباء "كورونا"، وفرضت حظر تجول جزئيا لأسابيع عديدة وعزلت بعض المناطق الموبوءة، كما تضررت قطاعات كثيرة كالمطاعم والفنادق وشركات الطيران والسفر.
وهبطت أسعار النفط الذي يعد المصدر شبه الوحيد لتمويل الموازنة العامة في الدولة النفطية العضو بمنظمة "أوبك"، بسبب ضعف الطلب العالمي نتيجة لتفشي الجائحة.