كشف عضو في جماعة ضغط يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية أن المجلس العسكري في ميانمار كلفه بتحسين صورته والدفاع عن مصالحه أمام العالم.
وقال "بآري بن مناشي"، المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، في مقابلة له، السبت، إن الجنرالات حريصون على ترك السياسة.
وأوضح أن جنرالات ميانمار كلفوه وشركته "ديكنز آند مادسون كندا" للمساعدة في التواصل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى التي قال إنها "أساءت فهمهم".
وأشار العضو إلى أن العسكريين بعد انقلابهم، يسعون إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والنأي بأنفسهم عن الصين، وقال: "ثمة محاولة حقيقية للتحرك نحو الغرب والولايات المتحدة بدلا من محاولة الاقتراب من الصين... هم لا يريدون أن يكونوا دمية صينية".
وأضاف إن "أون سان سو تشي" الزعيمة الفعلية لميانمار منذ عام 2016، "باتت قريبة جدا من الصين لدرجة لا تعجب العسكريين".
كما لفت إلى أن العسكريين في ميانمار يريدون أيضا إعادة مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش المجاورة، موضحا أنه كلف بالاتصال بالسعودية والإمارات للحصول على دعمهما لخطة إعادة أقلية الروهينجا المسلمة.
وكانت جهات كثيرة، منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أدانت الانقلاب في ميانمار واعتقال زعيمة البلاد "أونغ سان سو تشي" ومسؤولين كبار آخرين، وطالبت الجيش بالتراجع عن إجراءاته والعودة إلى العملية الديمقراطية.
والأربعاء، قُتل في بورما 38 متظاهرا مؤيدا للديمقراطية وأُصيب آخرون بجروح على أيدي قوات الأمن التي تواصل إطلاق الرصاص الحي في تحد لموجة التنديد الدولية.
والخميس، دعت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار السويسرية "كريستين شرانر بورجنر"، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات "قوية" على ميانمار.