كذّب مسؤول عسكري مصري، تصريحات أطلقها وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، "أحمد قطان"، حول تزوير الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 لصالح الرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي".

وقال وكيل المخابرات الحربية المصرية الأسبق، "تامر الشهاوي"، إن ما قاله "قطان" حول فوز "أحمد شفيق" بالانتخابات "عار عن الصحة".

وأكد "الشهاوي"، الذي ترأس غرفة متابعة الانتخابات خلال تلك الفترة، أن الرئيس الراحل "مرسي" حصل على 13 مليون و230 ألف و131 صوت، مقابل 12 مليون و347 ألف و380 صوت من إجمالي الأصوات الصحيحة.

وأضاف المسؤول المصري: "أدون هنا شهادتي للتاريخ أن هذه هي النتيجة الحقيقية من واقع ترأسي لغرفة متابعة الانتخابات خلال تلك الفترة، وأؤكد أن المجلس العسكري لم يتدخل من قريب أو بعيد فى سير العملية الانتخابية، وأعلن النتيجة التى أسفرت عنها الانتخابات بمنتهى الشفافية"، حسبما نقلت عنه "روسيا اليوم".

وكان الوزير السعودي "أحمد قطان" زعم، في لقاء مع قناة "روتانا خليجية"، أن "أحمد شفيق" كان هو الفائز الحقيقي في انتخابات 2012، لكن ضغوط قادتها السفيرة الأمريكية، آنذاك، "آن باترسون" أدت إلى قلب النتيجة.

وأضاف خلال مقابة مع برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية"، أنه أرسل حينها تقريرا إلى وزير الخارجية السعودي الراحل "سعود الفيصل"، قال فيه: "الحمد لله أن محمد مرسي هو من فاز في الانتخابات لأن مصر كانت ستحترق؛ لأن الإخوان المسلمين سيطروا على الشارع المصري وركبوا الموجة، وأصبحوا مسيطرين على كل كبيرة وصغيرة، وحمدت الله على أنه فاز".

وقدمت السعودية والإمارات والكويت، آنذاك، مساعدات لمصر في هيئة شحنات نفط ومنح نقدية وودائع لدى البنك المركزي المصري؛ وذلك لدعم قائد الانقلاب العسكري، وزير الدفاع السابق، الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".