قال البابا "تواضروس الثاني"، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، الأحد، إنهم "يصلون" من أجل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" لكي "ينجّح الله طريقه".

وأضاف، خلال ترؤسه قداس "أحد الرفاع"، بكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والذي شهد تجليس ورسامة 9 أساقفة جدد لعدة إيبارشيات داخل وخارج مصر، أن "حرص السيسي على أن يبدأ العمل في العاصمة الإدارية الجديدة ببناء المؤسسات الروحية له مدلول هام وإيجابي".

وكان البابا قد وجه الشكر إلى "السيسي" والجيش المصري والحكومة، على جهودهم لإنشاء الكاتدرائية الضخمة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال صلاة العشية، السبت، وقال: "العاصمة الإدارية نفاخر بها كل العالم في إمكانياتها، وهي مدينة من الجيل الرابع، ويعمل فيها كل شئ بإحكام وبأحدث النظم التكنولوجية".

ودأب "تواضروس" على كيل المديح لـ"السيسي" في معظم المناسبات الدينية للكنيسة، حيث قال، خلال عظة في أكتوبر/تشرين الأول 2020، إن مصر تشهد في عهد الأخير نهضة تنموية في جميع المجالات، وذلك ردا على حملات عبر مواقع التواصل تنتقد "السيسي" وتطالبه بالرحيل.

وفي المقابل، شرع "السيسي" في تقنين مئات الكنائس في مصر، والتي كان معظمها مشيدا بشكل غير شرعي، وهو ما يعد مكسبا مهما وتصفية لملف طالما طالبت به الكنيسة الأرثوذكسية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، قال "تواضروس" إن "السيسي" قنن نحو 1600 كنيسة خلال 4 سنوات، وهو ما يعتبر عددا غير مسبوق في تاريخ البلاد.