أعرب نائب قائد شرطة دبي الفريق "ضاحي خلفان"، عن حفاوته بخطاب الرئيس الإسرائيلي "رِؤوفين ريفلين"، ودعا أفراد شعبه لاحترامه، وهاجم في الوقت ذاته حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ودعا "خلفان" كل مواطن إماراتي لإعادة نشر كلمة الرئيس الإسرائيلي الترحيبية بسفير أبوظبي، التي ألقاها بمناسبة تقديم أوراق اعتماده.
وكتب "خلفان" على حسابه بـ"تويتر": "أرجو من كل مواطن إماراتي إعادة كلمة الرئيس الإسرائيلي الترحيبية بسفير الإمارات، التي ألقاها بمناسبة قدوم السفير إلى إسرائيل ..ومقارنتها بحجم الإساءة التي وجهتها حماس لنا قبل أن تكون لنا علاقات مع إسرائيل.. انظر أي الفريقين (سلطات الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس) أجدر بالاحترام".
ارجو من كل مواطن اماراتي اعادة كلمة الرئيس الاسرائيلي الترحيبية بسفير الامارات التي القاها بمناسبة قدوم السفير الى اسرائيل ..ومقارنتها بحجم الاساءة التي وجهتها حماس لنا قبل ان تكون لنا علاقات مع اسرائيل... وانظر أي الفريقين اجدر بالاحترام.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 7, 2021
وجاءت التغريدة بعد أيام من تقديم "محمد محمود آل خاجة"، السفير الإماراتي المعين لدى تل أبيب، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي، ليصبح أول سفير إماراتي يزاول مهامه في تل أبيب بعد اتفاق التطبيع بين البلدين.
وقال السفير الإماراتي عقب مراسم التسليم، إن لدى بلاده وإسرائيل قواسم مشتركة ورؤية واحدة، وإنهما بدأتا في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي.
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي أن البلدين يملكان رؤية مشتركة.
وكان السفير الإماراتي التقى قبل ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي "غابي أشكينازي"، الذي وصف هذا الإجراء باليوم التاريخي، وأشاد بدور أبوظبي في قيادة ما سماه "التغيير في الشرق الأوسط" من خلال إبرام اتفاقات التطبيع.
والتقى "آل خاجة" منذ وصوله إلى تل أبيب، عددا من المسؤولين الإسرائيليين، أبرزهم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".
وبرعاية أمريكية، وقعت الإمارات وإسرائيل، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما.
وشهد عام 2020 توقيع ثلاث دول أخرى هي البحرين والسودان والمغرب على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
وأثارت تلك التطورات غضبا شعبيا عربيا واسعا واتهامات للدول الأربع بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقبل تلك الدول، كانت دولتان عربيتان فقط تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، وهما الأردن ومصر، اللتان تربطان معها بمعاهدتي سلام منذ عامي 1994 و1979 على الترتيب.