استبعد الأكاديمي المصري المعروف، الدكتور "حسن نافعة" حدوث انفراجة قريبة في البلاد، مؤكدا صعوبة التنبؤ بموعد التغيير في مصر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أنه لم يلاحظ أي علامة أو إشارة من جانب النظام الحاكم على نيته تغيير الأوضاع في البلاد.
وتابع خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، مساء الأحد الماضي: "لا يمكن أن يستمر الوضع في البلاد كما هو عليه الآن، لكن لا يمكن لأحد توقع موعد حدوث التغيير".
وطالب "نافعة" بإجراء مصالحة مجتمعية عامة في مصر، لأن المشكلة أكبر وأعم من مجرد مشكلة بين النظام الحاكم وبين جماعة "الإخوان"، مؤكدا أن نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي" سيقدم لنفسه ولمصر خدمة كبرى إذا أجرى هذه المصالحة المجتمعية.
وشدد "نافعة" على ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين الذين لم يثبت تورطهم في أي جرم ضد مصر، قائلا: "إما أن تحاكموهم محاكمة عادلة وإما أن تفرجوا عنهم".
وكان "نافعة" (73 عامًا)، جرى اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2019، بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة"، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس/آذار 2020.