قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم "عمر جليك"، الثلاثاء، إن بلاده "لديها علاقات متينة للغاية مع الدولة والشعب المصريين نابعة من الماضي والتاريخ".
وأضاف "جليك": "من دون تاريخنا المشترك لا يمكن كتابة تاريخ المنطقة ولا تاريخ إفريقيا أو الشرق الأوسط أو البحر الأبيض المتوسط"، حسبما نقلت عنه قناة "TRT" التركية.
والإثنين، قال مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية"، "ياسين أقطاي"، في تصريحات لذات القناة، إن أنقرة منفتحة على الحوار مع القاهرة، مردفا: "من يمشي إلينا خطوة نمشي إليه خطوتين".
وفي نفس اليوم، نشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تصريحات على لسان متحدث الرئاسة التركية ومستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي "إبراهيم قالن"، قال فيها إن بلاده يمكن أن تفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع مصر ودول الخليج.
وأشار إلى أن تركيا ترغب في التعاون مع مصر بخصوص ملفات شرق المتوسط وليبيا والقضية الفلسطينية، وأنه في حال اتخاذ خطوات بناءة بشكل متبادل فسيساعد ذلك في خفض التوتر بالمنطقة وتحقيق الاستقرار في شمال أفريقيا وشرق المتوسط.
وأشار "قالن" إلى أن مصر لا تزال "قلب وعقل" العالم العربي، وأنقرة تتفهم جيداً المشاكل الاقتصادية والأمنية لمصر.
وخلال الأشهر الأخيرة صدرت العديد من التصريحات التركية المباشرة الخاصة بإمكانية تحسن العلاقات مع مصر ودول الخليج، وقوبلت تلك التصريحات بتلميحات إيجابية من جانب القاهرة.
وكانت أحدث التصريحات التركية، السبت، عندما قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن احترام مصر للجرف القاري التركي خلال أنشطتها للتنقيب (شرقي المتوسط) يعتبر تطورا مهماً للغاية مضيفاً: "ننتظر استمرار ذلك".