رجح دبلوماسيون غربيون انطلاق مفاوضات غير رسمية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الاتفاق النووي في غضون أسابيع.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الدبلوماسيين المذكورين (أمريكيون وأوربيون) قولهم إن لديهم تفاؤل باستئناف الحوار بين واشنطن وطهران، رغم المأزق الحالي الذي وصلت إليه مساعي إعادة بدء الحوار بين الجانبين.
وعلقت الصحيفة "إن حال حدوث ما ذكره الدبلوماسيون فإنه من المتوقع أن تتمكن الولايات المتحدة وإيران من الاتفاق على اتخاذ خطوات متزامنة في سبيل العودة إلى الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015".
ووفق الصحيفة فإن واشنطن وطهران تواجهان في الوقت الحالي صعوبات كبيرة لمجرد اتخاذ خطوات صغيرة نحو التقارب، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة "بايدن" أصبحت واقعة الآن بين الحلفاء الأوروبيين من جهة والضغوط من الكونجرس من جهة أخرى حيث يعارض عدد من المشرعين تقديم أي تنازلات جديدة لطهران ويطالبون بتوسيع الاتفاق النووي ليشمل برنامج إيران الباليستي.