يعتزم مسؤولون أمريكيون إثارة قضية "الإبادة الجماعية" للأقلية المسلمة من عرقية الإيجور في الصين في محادثات مع مسؤولين صينيين في ألاسكا الأسبوع المقبل، وفقا للبيت الأبيض.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" ووزير الدفاع "لويد أوستن" مع نظيريهما الصينيين يومي 18 و19 مارس/آذار الجاري بعد أول رحلة خارجية لهما لليابان وكوريا الجنوبية.
وقالت "جين ساكي" المتحدثة باسم البيت الأبيض: "موضوع الإبادة الجماعية للمسلمين الإيجور سيكون محور نقاش مع الصينيين مباشرة الأسبوع المقبل".
وتضع الصين ما يصل إلى مليوني من الإيجور والأقليات المسلمة الأخرى في شبكة مترامية الأطراف من مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء شينجيانج، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكد محتجزون سابقون أنهم تعرضوا للتلقين العقائدي والاعتداء الجنسي وحتى التعقيم القسري، فيما تنفي الصين ذلك وتقول إنهم في مراكز تدريب.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أن الحكومة الصينية ترتكب إبادة جماعية في شينجيانج، وبعد شهر، أقر البرلمانان الهولندي والكندي اقتراحات مماثلة على الرغم من معارضة قادتهما.