واصلت تركيا تسجيل زياردات غير مسبوقة هذا العام، في إصابات "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، في وقت تراجعت من جديد وفيات الفيروس في إيطاليا.

وأعلنت وزارة الصحة التركية، السبت، تسجيل 15 ألفا و82 حالة إصابة جديدة بالفيروس، خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 14 ألفا و941 حالة إصابة الجمعة.

وبذلك ترتفع عدد الإصابات بالفيروس التاجي في تركيا إلى مليونين و866 ألفا و18 إصابة.

وتأتي هذه الحصيلة بعد أقل من أسبوعين من إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تخفيف القيود التي كانت مفروضة لمواجهة الوباء.

وتضاعفت الحصيلة اليومية تقريبا، مقارنة بالشهر الماضي، وهي زيادة قالت السلطات إن السبب فيها يرجع إلى "طفرات الفيروس".

ووفق بيانات رسمية، فقد قامت تركيا التي يبلغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، بتطعيم نحو 10.87 مليون شخص، منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وتستهدف السلطات التركية تطعيم 50 مليونا، بحلول الخريف المقبل.

وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة السبت، تسجيل 317 وفاة بفيروس "كورونا"، مقابل 380 الجمعة، كما انخفض العدد اليومي للإصابات الجديدة من 26 ألفا و824 حالة، إلى 26 ألفا و62 حالة.

وسجلت إيطاليا 101 ألف و881 وفاة، منذ انتشار الفيروس في البلاد، في ثانية أعلى حصيلة في أوروبا بعد بريطانيا وسابع أعلى حصيلة في العالم.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا حتى الآن 3 ملايين و200 ألف حالة.

والجمعة، قررت الحكومة الإيطالية، غلق المدارس والمطاعم والمتاجر في أغلب مناطق البلاد، خوفا من موجة جديدة من وباء كورونا بعد تسجيل تصاعد في أعداد الإصابات بالفيروس.

وستدخل البلاد في إغلاق شامل لمدة ثلاثة أيام من 3 إلى 4 أبريل/نيسان المقبل.

وكانت إيطاليا، منذ عام، من أولى الدول التي فرضت إغلاقا شاملا، وها هي اليوم مرة أخرى تجد صعوبة في السيطرة على تفشي الفيروس.

وتعثرت حملة التلقيح في إيطاليا، مثلما حدث في دول أوروبية أخرى.