الخليج الجديد
أكد حساب «شؤون إيرانية» عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» فى تغريدات متصلة، أن القنوات الإيرانية الرسمية والإخبارية لم تنقل مراسم توقيع الاتفاقيات بين الكويت وطهران خلال زيارة أمير الكويت عصر اليوم الأحد لإيران.
وأشارت التغريدات أن أهم ثلاثة قنوات إخبارية فارسية إيرانية لم تقم بتغطية زيارة أمير الكويت، كما لم تعرض أية برامج تحليلة كما فعل التلفزيون الكويتي.
وفي تفسير لهذا الموقف، جاءت تغريدة أخري توضح «أن هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران مرتبطة بشكل مباشر بالمرشد الأعلى، وهذا مهم في فهم تغطية التلفزيون الإيراني الخجولة لزيارة أمير الكويت».
من جانبه تساءل الدكتور «عبدالله الشايجي»، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، عبر حسابه «تويتر»، قائلا: «الملفت أن الكويت تعطي هذه الزيارة أهمية وتغطية ملفتة ونقل تلفزيون الكويت ترؤس سمو أمير الكويت ورئيس إيران التوقيع على اتفاقيات، بينما لم تنقل التلفزيونات الرسمية والخاصة حفل توقيع الاتفاقيات المشتركة...ماذا يعني ذلك؟».
كما ربط «شؤون إيرانية» بين تزامن إعلان وزير الخارجية الإيراني عدم تمكنه من تلبية دعوة نظيره السعودي لحضور إجتماع منظمة التعاون الاسلامي بجدة، وتوقيت زيارة أمير الكويت لطهران، وتساءل: «لماذا انتظر جواد ظريف زيارة أمير الكويت لطهران ليعلن عن عدم تمكنه حضور اجتماع جدة؟ هل يعطي مؤشرا لمدى نجاح الوساطة الكويتية من عدمها؟».
وأضاف فى تغريدة أخري: «جواد ظريف قد يكون رغب في دعوة خطية من السعودية لزيارتها خاصة وأن دعوة منظمة التعاون الاسلامي برتوكولية في المقام الأول تبعث لجميع أعضاءالمنظمة».
يذكر أن حساب «شؤون إيرانية» هو حساب مستقل يهتم بالشأن الإيراني والعلاقات العربية الإيرانية، ويشرف عليه الدكتور «محمد السلمي»، الباحث السعودي المتخصص في الشأن الإيراني.
