القاهرة تستضيف الجولة الثانية من الحوار الوطني الفلسطيني

الثلاثاء 16 مارس 2021 06:38 ص

تستضيف القاهرة، الثلاثاء، الجولة الثانية من الحوار الوطني الفلسطيني، والذي يبحث ملفي انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير.

ووصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، الإثنين، لحضور جولة الحوار، الذي من المقرر أن يشمل إتمام الاتفاق حول بعض القضايا المتعلقة بانتخابات المجلس التشريعي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل أبوردينة"، إن الحوار الذي ينطلق في القاهرة سيركز على إنجاح الخطوة الأولى، وهي الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/أيار المقبل.

ويشارك في الحوار 12 فصيلا فلسطينيا سيناقشون في القاهرة، آليات إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، لكن القضية الأبرز على طاولة الحوار هذه المرة هي آلية تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويترأس وفد "حماس" المشارك في الحوار المقبل من غزة "خليل الحية" نائب رئيس الحركة في القطاع، إلى جانب أعضاء في المكتب السياسي للحركة، على أن يلتحق به وفد آخر من خارج غزة برئاسة "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي.

وقدمت وفود أخرى أيضا من غزة، من بينها الوفد الذي يمثل حركة الجهاد الإسلامي، والذي يشارك فيه كل من "نافذ عزام"، و"محمد الهندي"، و"داود شهاب".

كما تشارك شخصيات من فصائل فلسطينية أخرى في غزة، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا).

ورغم الأجواء الإيجابية التي تجري فيها هذه الحوارات فإن التخوف من تأجيل الانتخابات يظل قائما، ولا سيما مع انتشار فيروس "كورونا"، وإمكانية منع الاحتلال إقامة الانتخابات في القدس، بالإضافة إلى ضغوط دولية وإقليمية كشفت عنها حركة فتح.

وعقدت الفصائل الفلسطينية في فبراير/شباط الماضي الجولة الأولى، وتوافقت على عدد من القضايا المتعلقة بملف الانتخابات العامة.

ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، صدر مرسوم حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فصائل فلسطينية المصالحة الفلسطينية الحوار الفلسطيني انتخابات فلسطين

نتائج إيجابية.. تمديد حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة

الفصائل الفلسطينية توقع ميثاق شرف لخوض الانتخابات

هل تنجح "مسودة الجزائر" في رأب الصدع الفلسطيني؟