أبدت الولايات المتحدة استعدادها للعب دور إيجابي في مفاوضات سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية "ساميويل وربيرغ"، إن بلاده "لن نتدخل في ملف سد النهضة إلا بموافقة الدول الثلاث ذات الصلة (مصر والسودان وإثيوبيا)".
وجدد "روبيرغ"، تأكيد إدارة الرئيس "جو بايدن"، أنها "لن تربط بين المساعدات الأمريكية لإثيوبيا بملف سد النهضة".
والإثنين، قالت الخارجية الأمريكية إنها تشجع على استئناف الحوار بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وتعهدت الخارجية الأمريكية بمواصلة العمل بنهج متوازن، للحد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وكان السودان تقدم بمقترح دخول وساطة رباعية دولية في سد النهضة، تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، وأن تقوم هذه الأطراف بدور الوساطة وليس الرقابة فقط.
ودعمت مصر هذا المقترح، لكن إثيوبيا رفضته متمسكة بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط دون غيره.
وسبق أن تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، في وساطة بين الدول الثلاث، لكن إثيوبيا رفضت مخرجات هذه الوساطة.
كما تحفظ السودان على هذه المخرجات، التي وافقت عليها مصر منفردة.