قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول "عبدالفتاح البرهان"، إن جيش بلاده سيظل وفياً للتغيير والثورة.

جاء ذلك، في إشارة من "البرهان"، إلى الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بحكم الرئيس المعزول "عمر البشير"، بعد أن تعاطف الجيش مع المتظاهرين.

وقال "البرهان"، أمام ضباط وضباط صف وحدات منطقة أم درمان العسكرية، الأربعاء: "ستظل القوات المسلحة حائط الصد الأول لحماية التغيير، ونطمح للمحافظة على وحدة السودان".

ونقل موقع "سودان تربيون"، عن "البرهان"، قوله إنه "حريص على قومية الجيش ووحدته، باعتباره الركيزة الأساسية في بناء السودان والعبور بالمرحلة الانتقالية".

ودعا رئيس مجلس السيادة، القوى السياسية إلى الإسراع في إكمال هياكل الحُكم والمجلس التشريعي لتنفيذ مطلوبات الانتقال.

ومن المقرر أن يتكون المجلس التشريعي من 300 عضو، 165 تُرشحهم "الحرية والتغيير"، و75 تسميهم تنظيمات "الجبهة الثورية"، فيما بقية المقاعد تذهب إلى القوى الاجتماعية وفئات أخرى بالتشاور بين العسكر و"الحرية والتغيير".

وأجبرت احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/نيسان 2019 على عزل "عمر البشير" من الرئاسة (1989-2019).

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات عامة أواخر 2022.

ويتقاسم السلطة حاليا كل من الجيش وائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية.