اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، السعودية بالترويج للكراهية والعنف في المنطقة، من خلال أخذ مجلس التعاون الخليجي واجتماعاته كرهائن وفرض آرائها الهدامة على أعضائه.
جاء ذلك تعقيبا ما جاء في بيان اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي الأخير، الذي طالب طهران بـ"التخلي عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وذكرت الوزارة، في بيان الخميس، أن "محاولة السعودية إقحام مجلس التعاون في قضايا لا صلة لها بالمجلس، كان في الأساس غير مثمر ولا يرسم سوى صورة وهمية للعالم".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن "البيان الختامي لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي مثله مثل البيان السابق، يفتقر إلى فهم واقعي للتطورات في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف "زادة": "يجب تحميل بعض دول مجلس التعاون المسؤولية عن أفعالها من خلال قيامها باستيراد معدات عسكرية كبيرة وقبولها استضافة قواعد أجنبية وفتح الباب أمام الكيان الصهيوني وخيانة القضية الفلسطينية".
كما أشار إلى أن الجزر الثلاث في الخليج "جزء لا يتجزأ من سيادة إيران ووحدة أراضيها".
وقال: بدلاً من إصدار بيانات عفا عليها الزمن، ندعو الدول الأعضاء في المجلس إلى التركيز على واقع المنطقة وتحويل اتهاماتها غير المثمرة إلى الحوار والتعاون الإقليميين.
وكان مجلس التعاون الخليجي، قد أدان الأربعاء، استمرار إيران في دعم ما أسماها "الجماعات الإرهابية والميليشيات" التي تزعزع استقرار المنطقة.