اعتبر الرئيس الأفغاني السابق، "حامد كرزاي"، أن "مفاوضات السلام الأفغانية التي عُقدت في الدوحة لم تصل إلى طريق مسدود"، مؤكدا أنها "ستعزز نتائجها في مؤتمر تركيا".
وقال "كرزاي"، على هامش مؤتمر رفيع المستوى بشأن أفغانستان عقد مؤخرا في موسكو إن المؤتمر في إسطنبول لن يلغي الجهود التي بذلت في الدوحة، وإنه سيعززها.
وفي السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأفغاني "حمد الله محب" إن نسبة هجمات "طالبان" ضد القوات الأفغانية ازدادت بنسبة 24% منذ توقيع اتفاق الدوحة، حسبما أوردت الجزيرة في خبر عاجل قبل قليل.
وجمع المؤتمر الذي تم عقده في موسكو، الأطراف الأفغانية المتصارعة، بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.
ودعا البيان الختامي لمؤتمر موسكو بشأن السلام في أفغانستان، أطراف الصراع إلى بدء مفاوضات فورية بشأن خفض مستوى العنف ودعا طالبان لوقف هجوم الربيع.
كما دعا البيان إلى تهيئة الأجواء لتسوية سياسية هناك، وحذر وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، من وجود تنظيم "الدولة" في أفغانستان، وخطر تمدده نحو آسيا.
وقد استضافت عدة منصات المناقشات حول المصالحة الأفغانية، بما في ذلك منصة الدوحة (قطر)، حيث بدأت مفاوضات السلام بين كابول و"طالبان" في سبتمبر/أيلول 2020، في حين تخطط تركيا لاستضافة مؤتمر حول السلام الأفغاني في أبريل/نيسان المقبل.