أعلن الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد"، أنه "لا مشكلة في إشراك السعودية في الاتفاق حول النووي الإيراني".
ويتعارض موقف "نجاد" مع الموقف الرسمي الإيراني الذي يرفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي وضم دول جديدة إليه.
وقال "أحمدي نجاد" في مقابلة مع فضائية "روسيا اليوم"، إنه "ينبغي حل مشكلات المنطقة، عبر دول المنطقة، وأن تدخل الدول الأخرى لن يسهم في حل القضايا العالقة في المنطقة".
وأضاف أنه "ليست هناك مشكلة" في إشراك دول الخليج في مناقشة الاتفاق النووي.
وشدد الرئيس الإيراني السابق، على ضرورة حل الخلافات بين طهران والرياض عبر الحوار، معربا عن اعتقاده بأنه "لا جذور حقيقية للمشكلات بين البلدين، وأن التدخلات الأجنبية وبيع السلاح إلى المنطقة عزز الخلافات مع السعودية".
واتهم نجاد الولايات المتحدة الأمريكية بلعب دور في "الحروب والخلافات والاحتلال والنزاعات والفقر الذي يهيمن على جزء كبير من العالم".
وأكد أنه "أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن"، دعاه فيها إلى "إيجاد إصلاحات حقيقية في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، سواء تجاه إيران أو العالم".
وفي الشأن الداخلي قال "أحمدي نجاد"، إن "الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل العشرات عام 2009 (غقب انتخابه لولاية ثانية)، كانت ناجمة عن استغلال قلة عملت على زعزعة الأمن".
وأضاف: "كانت هناك تيارات عملت على زعزعة الأمن، سعت إلى تحقيق أهداف خاصة، ولم ترد للمشكلة أن تحل، ولذا لجأت إلى العنف، أضرم البعض النار بالممتلكات العامة وأطلقوا الرصاص، واشتبكوا مع رجال الأمن، بهدف حرف مسار القضية الأساسية".
وطالبت السعودية أكثر من مرة بتوسيع المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إشراكها بهذا الاتفاق، وهو ما قوبل بالرفض الرسمي الإيراني.