أعلنت بلغاريا، الإثنين، طرد دبلوماسيين روسيين اثنين على خلفية تفكيك شبكة تجسس تعمل لحساب موسكو، بينهم مسؤولون في وزارة الدفاع البلغارية.
وذكرت وزارة الخارجية البلغارية، في بيان، أنها أمهلت اثنين من الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد بعد أن اتهم ممثلو الادعاء 6 أشخاص، بينهم ضباط حاليون وسابقون في المخابرات العسكرية، بالتجسس لصالح روسيا.
وأضافت الوزارة أنها أبلغت السفارة الروسية في صوفيا بقرارها في أعقاب رسالة من مكتب الادعاء تفيد بضلوع المطرودين الروسيين في أنشطة تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي.
وجاء قرار بلغاريا طرد الدبلوماسي بعد أن قال ممثلو الادعاء إنه عقد اجتماعات بهدف التآمر مع أشخاص، بينهم مسؤول كبير مصرح له بالاطلاع على معلومات سرية من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وقال ممثلو الادعاء إن ما يشتبه بأنها شبكة للتجسس نقلت معلومات سرية عن بلغاريا والحلف والاتحاد الأوروبي للسفارة الروسية في صوفيا.
ومن جانبها، نددت السفارة الروسية بطرد الدبلوماسيين وقالت إنه لا أساس له، مؤكدة أن موسكو تحتفظ بحق الرد.
والسبت الماضي، طالب رئيس وزراء بلغاريا "بويكو بوريسوف" روسيا بوقف أنشطة التجسس في بلاده، بعد يوم من إعلان ممثلين للادعاء توجيه الاتهام لشبكة التجسس.
وفي نهاية عام 2019، أمهلت موسكو، دبلوماسياً بلغارياً 24 ساعة لمغادرة البلاد، في رد على طرد صوفيا وقتها دبلوماسياً روسياً تتهمه بالتجسس.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية، في بيان حينها، إن موسكو أعلنت السفير البلغاري لديها "أتاناس كراستين"، "شخصية غير مرحب بها"، وفقا لما أوردته "يورو نيوز".
