عقب حديث حكومة الدبيبة.. أمريكا: ندعم رحيل المرتزقة من ليبيا

الأحد 28 مارس 2021 12:14 ص

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند"، إن وجود العديد من القوات على مقربة من بعضها البعض في ليبيا يشكل خطرا كبيرا بسبب احتمال سوء التقدير.

وأكد أن حال الجميع سيكون أفضل عندما تغادر تلك القوات ليبيا، مؤكدا دعم بلاده لرئيس الحكومة الليبية لإخراج المرتزقة، وفقا لـ"القدس العربي".

وأشار إلى أن "قانون الاستقرار في ليبيا" تم تقديمه إلى كل من مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ؛ لكن لم يتم اعتماده بعد. 

وأوضح أنه إذا ما تم سن هذا التشريع ليصبح قانونا، فإنه سيعيد التأكيد على اهتمام الكونجرس بدعم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ومساعدة الحكومة على تقديم خدمات أفضل للشعب الليبي ومعالجة محنة المهاجرين وإخراج القوات الأجنبية من البلد. 

وتعليقا على معارضة رئيس الحكومة "عبدالحميد الدبيبة" وجود قوات أجنبية في ليبيا، أكد "نورلاند" أن أمريكا ودولا أخرى في المجتمع الدولي ستستخدم نفوذها الدبلوماسي لدعم دعوته للرحيل الفوري لتلك العناصر المسلحة من ليبيا.

وفي وقت سابق، هددت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة و"دول حليفة" بإخراج المرتزقة من البلاد بالقوة، في حال لم تستجب الأطراف التي أرسلت هؤلاء المرتزقة إلى دعواتها السابقة بإخراجهم.

وفي 13 مارس/آذار الجاري، حث مجلس الأمن الدولي، الدول التي لديها قوات ومرتزقة في ليبيا على سحبها "دون تأخير" كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في البلاد.

وفي نفس اليوم، أعلن الجيش الليبي رصد عودة مرتزقة شركة "فاجنر" الروسية وميليشيا "الجنجويد" السودانيين إلى مدينة سرت (شمال غرب) بعد انسحابهم خارجها لأميال قبل أيام.

وكان الجيش الليبي رصد، في 2 مارس/آذار الجاري، خروج نحو 8 حافلات تحمل على متنها مرتزقة من قاعدة "القرضابية" في سرت اتجهت نحو الشرق.

ورغم أنه كان من المفترض مغادرتهم ليبيا في شهر فبراير/شباط الماضي، يستمر مقاتلو "فاجنر"، الذين يُقدَّر عددهم بـ2000 فرد، بالانتشار والعمل المستمرين عبر شرق وجنوب ليبيا، بدعم من طائرات مقاتلة أرسلتها روسيا.

ومنح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، التي يرأسها "عبدالحميد الدبيبة"، خلال الجلسة التي عُقدت في سرت، الأربعاء 10 مارس/آذار الجاري، بتأييد 132 صوتا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

ويأمل الليبيون أن تُنهي هذه الخطوة سنوات من الصراع المسلح في البلاد، فاقمها هجوم مسلح شنته قوات "حفتر" على العاصمة طرابلس، في أبريل/نيسان 2019، وباء بالفشل بعدما استمر لأكثر من عام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الدبيبة ليبيا المرتزقة

ليبيا.. حكومة الدبيبة تهدد بالاستعانة بواشنطن لإخراج المرتزقة بالقوة

الدبيبة للإيطاليين: ليبيا بيتكم ونرحب بكم