بايدن يهاجم قادة جيش ميانمار: ما حدث رهيب ومشين

الاثنين 29 مارس 2021 03:01 ص

شن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، هجوما حادا على ما جرى من قمع للاحتجاجات في ميانمار، واصفا ما حدث بأنه "رهيب ومشين"، لافتا إلى أن إدارته تعمل حاليا للرد على ما جرى.

ودان "بايدن"، الأحد، في تصريح مقتضب للصحفيين الأحد، القمع الدموي "المشين جداً" للمتظاهرين في ميانمار، حيث قتلت قوات الأمن أكثر من 141 شخصا، بينهم 7 أطفال على الأقلّ.

وقال "بايدن"، إنّه "أمر مروّع".

وأضاف: "إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أيّ داعٍ على الإطلاق".

وتصاعد التنديد الدولي باستخدام جيش ميانمار القوة القاتلة ضد المتظاهرين المدنيين العزّل، في حين نزل المتظاهرون مجددا إلى الشوارع غداة يوم كان الأكثر دموية منذ الانقلاب.

وجاء في بيان مشترك لقادة أركان جيوش 12 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وألمانيا: "بصفتنا قادة أركان، ندين استخدام القوة القاتلة ضد أشخاص عزّل من قبل القوات المسلحة وأجهزة الأمن".

وأضاف البيان الذي نشر السبت، أن "جيشا محترفا يتبع المعايير الدولية في سلوكه لديه مسؤولية حماية الشعب الذي يخدمه وليس إيذاءه".

وأضاف البيان "نحضّ القوات المسلحة في ميانمار على وقف العنف والعمل على استعادة احترام الشعب وثقته بعد ما فقدتهما بسبب تصرفاتها".

بدوره دان الاتحاد الأوروبي، الأحد، "التصعيد غير مقبول للعنف" في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بـ"يوم الرعب والعار".

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، في بيان: "أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب بورما (ميانمار)، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي".

وأضاف: " سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي أعمال العنف هذه والمسؤولين عن إعادة مسار الديموقراطية والسلام إلى الخلف"، في هذه الدولة الآسيوية.

وتابع "بوريل": "يجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم المخزية".

وحتى الجمعة، قتل ما لا يقل عن 328 متظاهرا على أيدي قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري، وفقا لمنظمة "إغاثة المعتقلين السياسيين في ميانمار (مستقلة)".

إلا أن السبت شهدت يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب، الذي نفذه الجيش مطلع فبراير/شباط الماضي، والذي تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم رئيس البلاد.

وإثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، قبل أن تعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية بعدد من مناطق البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

جو بايدن انقلاب عسكري انقلاب ميانمار ميانمار قمع احتجاجات

سقوط 100 قتيل في أكثر أيام ميانمار دموية منذ الانقلاب