مادورو يسعى لإنقاذ شعب فنزويلا: النفط مقابل اللّقاح

الاثنين 29 مارس 2021 08:16 ص

اقترح الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، الأحد، صيغة "النفط مقابل اللّقاح"، لتمكين نظامه الخاضع لعقوبات دولية، تطال خصوصاً قطاع النفط من شراء لقاحات مضادّة لفيروس "كورونا"، في وقت تجتاز فيه البلاد موجتها الوبائية الثانية.

وقال "مادورو"، في تصريح عبر التلفزيون الرسمي، إنّ "فنزويلا لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدّون لشراء النفط منها، وستخصّص جزءاً من إنتاجها للحصول على اللّقاحات التي تحتاج إليها (..) النفط مقابل اللّقاح".

وأضاف: "نحن جاهزون.. النفط مقابل اللّقاح.. لكنّنا لن نتوسّله من أحد"، في إشارة واضحة إلى مبادرة وعد خصمه "خوان جوايدو" بها لتمكين فنزويلا من شراء اللّقاحات.

وكان "جوايدو"، الذي تعتبره الولايات المتحدة ودول أخرى رئيساً انتقالياً لفنزويلا، قال إنّه "سيأذن باستخدام أموال عائدة لبلاده ومجمّدة في الولايات المتّحدة بموجب العقوبات، من أجل شراء لقاحات ضدّ (كوفيد-19)".

وتخضع كراكاس وشركة النفط الفنزويلية العمومية لعقوبات اقتصادية دولية، ولا سيّما من الولايات المتحدة التي تريد الإطاحة بـ"مادورو"، منذ أعيد انتخابه في 2018، في انتخابات، اعتبرها قسم من المجتمع الدولي مزوّرة.

وفنزويلا، العملاق النفطي السابق، أنتجت في فبراير/شباط الفائت، وفقاً لأرقام منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" 520 ألف برميل نفط في اليوم، أي أقل بكثير من الـ3 ملايين برميل التي كانت تنتجها يومياً في 2013.

وعلى الرّغم من أنّ تراجع الإنتاج النفطي في البلاد بدأ قبل العقوبات، إلا أنّ كراكاس تواجه صعوبات جمّة في بيع نفطها بسبب هذه العقوبات.

وتذكّر عبارة "النفط مقابل اللّقاح" ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضعته الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للشعب العراقي رغم العقوبات الاقتصادية التي كانت سارية على نظام "صدّام حسين" بسبب غزوه الكويت في 1990.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فنزويلا لقاح كورونا النفط مقابل اللقاح النفط كورونا

رويترز: سفن متنكرة.. تكتيك جديد من إيران وفنزويلا لتصدير النفط

لشراء اللقاحات.. مادورو يطالب واشنطن بالإفراج عن أصول بلاده المجمدة

  إيران وفنزويلا تتحديان العقوبات الأمريكية وتبرمان اتفاقا لتصدير النفط