يجري مسؤولون من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة مباحثات بشأن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، الذي انسحبت منه في 2018.
ووفق بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، فإن المباحثات التي ستجري عبر الإنترنت، ستشمل كيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق النووي المبرم في 2015 وتنفيذه بشكل كامل وفعال.
ونقلت رويترز عن مصدرين دبلوماسيين قولهما إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران الإثنين.
وأفاد تقرير أورده موقع "أكسيوس" الإخباري الأربعاء بأن جهود إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لإعادة التواصل مع إيران بشأن البرنامج النووي، تواجه ثلاث عقبات رئيسية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين مشاركين في المحادثات قولهم، إن هذه العقبات الثلاث تتمثل في الافتقار إلى وجود اتصالات مباشرة، ووجود انقسامات داخل القيادة في طهران، واقتراب عقد الانتخابات الرئاسية في إيران.
ووفق التقرير فإن واشنطن تحاول من خلال القنوات غير المباشرة "قياس ما يتطلبه الأمر لبدء المحادثات المباشرة، لكنها تري أن المباحثات غير المباشرة تؤدي إلى سوء تفاهم ومن شأنه تأخير الوصول إلى اتفاق مع إيران.
ويقول الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إنه على استعداد لرفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي شريطة التزام إيران الكامل ببنوده، عقب إعلانها التراجع عن تلك البنود منذ انسحاب إدارة البيت الأبيض السابقة من الاتفاق في 2018.
ورفض الإيرانيون عدة مقترحات أمريكية لعقد اجتماعات رسمية أو حتى غير رسمية.