بينهم خنساء حوران.. الأردن يستعد لترحيل معارضين سوريين بارزين

الجمعة 2 أبريل 2021 12:37 م

قالت مصادر إن السلطات الأردنية أبلغت 3 لاجئين سوريين بترحيلهم من البلاد خلال 14 يوما، بينهم المعتقلة السابقة لدى النظام "حسنة الحريري" الملقبة بـ"خنساء حوران".

بدورها، أكدت "حسنة"، في تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل، أن السلطات الأردنية قررت ترحيلها هي وولدها "إبراهيم"، إضافة للمعارض "رأفت الصلخدي".

وأوضحت أن السبب المباشر للقرار يكمن في تواصلها المستمر والدائم مع بعض المعارضين لنظام "بشار الأسد" بالداخل السوري، مؤكدة أن القرار يأتي ضمن مساعي التقارب بين الأردن والنظام السوري.

وقالت "حسنة" إنها امتنعت عن التوقيع على أوراق المغادرة، في حين اضطر ابنها و"الصلخدي" للتوقيع مجبرين؛ ما يعني التزامهما بالقرار وتنفيذ ما جاء فيه وضمن المدة المحددة.

وأعربت عن خشيتها من الترحيل إلى سوريا عبر معبر نصيب الخاضع لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له؛ الأمر الذي يهدد أمنهم وسلامتهم.

وناشدت "حسنة" الثوار والمعارضين لنظام "الأسد" الوقوف إلى جانبها ومساعدتها للخروج من الأردن قبل انتهاء المدة، خاصة أن المعارضين المرحلين يعانون من أوضاع مادية سيئة، وعليهم تجديد جوازات سفرهم السورية والحصول على تأشيرات وتذاكر طيران.

وترددت أنباء عن أن رجل أعمال سوري معارض تكفل بنقل "حسنة" إلى تركيا.

وأصبحت"حسنة" تحمل لقب "خنساء حوران" بعدما قُتل 3 من أبنائها وزوجها وإخوتها الأربعة وأزواج بناتها الأربع على يد قوات النظام السوري منذ بداية الثورة السورية عام 2011.

وكانت "حسنة" نفسها اعُتقلت من جانب قوات النظام لمدة سنتين ونصف وتعرضت للتعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يُفرج عنها خلال صفقة تبادل أسرى بين قوات المعارضة والنظام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

معارضة سورية نظام الأسد خنساء حوران حسنة الحريري العلاقات الأردنية السورية لاجئين ترحيل

الحكومة الأردنية تنفي صحة إبعاد خنساء حوران ولاجئين إلى سوريا

الأردن يرحل صحفيا مصريا للقاهرة.. فيختفي قسريا (صور)