جدد صحفيو مصر، على رفضهم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأي شكل من الأشكال.
وقال رئيس لجنة الإشراف على انتخابات نقابة الصحفيين، وكيل النقابة "خالد ميري"، إن الجمعية العمومية التي انعقدت الجمعة، في القاهرة، "أكدت قرارات نظيراتها السابقة، بمنع كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".
وكانت نقابة الصحفيين المصريين أول نقابة مهنية تقرر حظر التطبيع مع إسرائيل، وتخوض مواجهات مع المطبعين، منذ اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1978.
ومع موجة تطبيع دول عربية، على رأسها الإمارات والبحرين، مع إسرائيل، نهاية العام الماضي، جدد مئات الصحفيين المصريين في عريضة حملت توقيعهم، قرارهم بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني.
واعتبر البيان تطبيع دول عربية علاقتها مع إسرائيل بأنها تمثل "نفيًا لكل ما استقر في العقل العربي وما آمنت به الشعوب باعتبار سلطة الاحتلال عدوا يهدد أمنها القومي ويهدد توافق الشعوب العربية مع القرارات الدولية والمسوغات القانونية التي تؤسس لحل عادل لقضية الصراع (العربي- الصهيوني)".