الحكومة الأردنية تنفي صحة إبعاد خنساء حوران ولاجئين إلى سوريا

السبت 3 أبريل 2021 12:48 ص

نفت الحكومة الأردنية، الجمعة، صحة التقارير المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول إبعاد لاجئين سوريين من الأردن إلى داخل سوريا.

وقالت الحكومة، في بيان صدر على لسان مصدر مطلع، إن "الأردن الذي يستقبل أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري، لن يضيق بثلاثة أشخاص ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين".

وأكد المصدر في الوقت ذاته على أن "الأردن لن يسمح لأحد بأن يتجاوز القانون وأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين".

وتابع، في تطرقه إلى ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول "حسناء الحريري"، أنها "جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة"، مشددا على أنه "لم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن".

وأردف: "وعندما استمرت في هذه النشاطات اللاقانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها إما أن تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، وإما أن تبحث عن وجهة أخرى إذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية، وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة".

وأشار المصدر الحكومي الأردني إلى أن هذا الأمر "ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي".

وأكد المصدر أن "الأردن سيستمر في تقديم كل العون الممكن للأشقاء السوريين إلى حين عودتهم الطوعية إلى وطنهم، لكنه لن يقبل بقيام أحد بخرق القانون والإساءة لمصالحه والقيام بنشاطات تتعارض معها، وعلى كل من يريد الإقامة في الأردن احترام قوانينه وعدم القيام بأي ممارسات أو نشاطات تتعارض معها".

وفي وقت سابق، قالت مصادر إن السلطات الأردنية أبلغت 3 لاجئين سوريين بترحيلهم من البلاد خلال 14 يوما، بينهم المعتقلة السابقة لدى النظام "حسنة الحريري" الملقبة بـ"خنساء حوران".

بدورها، أكدت "حسنة"، في تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل، أن السلطات الأردنية قررت ترحيلها هي وولدها "إبراهيم"، إضافة للمعارض "رأفت الصلخدي".

وأوضحت أن السبب المباشر للقرار يكمن في تواصلها المستمر والدائم مع بعض المعارضين لنظام "بشار الأسد" بالداخل السوري، مؤكدة أن القرار يأتي ضمن مساعي التقارب بين الأردن والنظام السوري.

وقالت "حسنة" إنها امتنعت عن التوقيع على أوراق المغادرة، في حين اضطر ابنها و"الصلخدي" للتوقيع مجبرين؛ ما يعني التزامهما بالقرار وتنفيذ ما جاء فيه وضمن المدة المحددة.

وأصبحت"حسنة" تحمل لقب "خنساء حوران" بعدما قُتل 3 من أبنائها وزوجها وإخوتها الأربعة وأزواج بناتها الأربع على يد قوات النظام السوري، بداية الثورة السورية عام 2011.

وكانت "حسنة" نفسها اعُتقلت من جانب قوات النظام لمدة سنتين ونصف، وتعرضت للتعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يُفرج عنها خلال صفقة تبادل أسرى بين قوات المعارضة والنظام.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا الأردن إبعاد الأسد سوريا الأردن إبعاد الأسد

2.4 مليار دولار احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن

للمرة الأولى منذ 2011.. الأردن يستقبل وفدا وزاريا سوريا

الأردن يسمح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا دون موانع

هل يتحمل الأردن موجة جديدة من اللاجئين السوريين؟